من نحن؟

تأسست إنماء في عام 2003 باسم جمعية الإنماء والتجدد من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق البدو وعديمي الجنسية وجميع السكان المهمشين ،  مع التزام راسخ بالقيم العالمية واعتقاد قوي بأن مساعدة المجتمعات الضعيفة لم تكن كافية من خلال برامجنا ومبادراتنا المختلفة ، نأمل في مساعدة الأفراد والمجتمعات الضعيفة للتغلب على التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي على المدى الطويل. سواء كنا منخرطين في أعمال تنمية المجتمع أو برامج التمكين الاقتصادي أو برامج التعليم والتدريب، فإن استراتيجيتنا تستند إلى فهم شامل للاحتياجات والأصول الخاصة للمجتمعات التي نخدمها.  إن تفانينا في التعاون والتعاضد هو جوهر كل ما نقوم به. نعتقد أنه من خلال العمل مع أعضاء المجتمع والمنظمات المحلية والجهات المعنية ، يمكننا إنشاء حلول...

INMAAA Organization - Who We Are

تتطلب تنمية المجتمع والاستجابة الفعالة للأزمات أكثر من مجرد النوايا الحسنة، فهي تستوجب تفانيًا في العمل الجماعي والابتكار، وفهما أعمق للاحتياجات والقدرات الخاصة بالمجتمعات.

هيثم طعيمي - المؤسس- رئيس الشراكات والعلاقات

مؤسسة إنماء - البرامح والجملات

إنماء عبر السنوات

2003

الانطلاقة

نمت شركة إنماء تدريجيًا مع الاحتياجات التي أصبح من الصعب التعامل معها كشركة ناشئة حتى وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي المجتمعي.
2006

الاستجابة أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان

اندلعت الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، والتي أدّت على الإثر إلى نزوح اللبنانيين من الجنوب باتجاه منطقة البقاع. على الإثر، أعطت إنماء الأولوية لمساعدة هؤلاء وتغطية احتياجاتهم طوال فترة الحرب.
2011

التعليم أثناء الأزمة السورية

أدت الأزمة التي شهدتها سوريا والتصاعد التدريجي إلى نزوح مئات الآلاف من العائلات السورية إلى لبنان. على ضوء ذلك، كانت "إنماء" من الأوائل الذين استجابوامباشرةً للأزمة تلبيةً لاحتياجات الأعداد الهائلة من اللاجئين، وتأمين الاحتياجات الأساسية، وتوفير الإيواء المناسب للوافدين الجدد. بالإضافة إلى المساعدة التعليمية حيث تم تغطية كامل الرسوم المدرسيّة للطلاب وتعديل المناهج التعليمية لتتناسب مع قدرات جميع الطلاب.
2015

الاستدامة

قامت منظّمة إنماء ببناء صرح تعليمي خاص عام 2014 تحت مسمّى "مدرسة الأندلس". استطاعت المدرسة في وقت قياسي بتوفير التعليم سنوياً، لنحو 300 طالب، تعلياً شاملاً حيث تمّ تعديل المناهج الدراسية بما يتلاءم مع قدرات الطلاب الجدد. لم تكتف إنماء فقط بذلك، بل تعدّى الأمر لتقديم الدعم المالي من خلال توزيع 150 دولاراً أمريكياً على 135 ألف أسرة. في المقلب الآخر، وعلى صعيد القطاع الصحّي، افتتحت المنظّمة مركزاً للرعاية الصحية الأولية في منطقة الفاعور، البقاع الأوسط عام 2017 ، حيث استطاعت مساعدة أكثر من 8000 أسرة بشكل شامل حتى يومنا هذا، حيث عمدت في ما بعد افتتاح العديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية الأخرى في منطقة البقاع.
2020

الاستجابة الطارئة لانفجار بيروت

على إثر التفجير الذي طال مرفأ بيروت في الرابع من آب/ 2020، والذي اعتبر أحد أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ، بادرت"إنماء" على الفور،وقامت بإصلاح الأضرار التي لحقت ب 142 منزلاً والمحال التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم. كما وقامت بتوزيع 5120 طردًا غذائيًا و 50000 كمامة مستهدفةً على الأقل 10600 أسرة بشكل شامل.
2021

الارتقاء والنمو

تواجه إنماء التحديات المستقبلية بنهج جديد وتسعى للارتقاء لمواجهة الحاجة الماسة لتنمية القدرات التنظيمية على جميع المستويات، والمراجعة الشاملة للسياسات والإجراءات، وبناء قدرات فريق العمل، والقدرة التشغيلية للاستمرار في الاستجابة للمتطلبات المتزايدة. على الإثر طوّرت إنماء رؤية جديدة للسنوات القادمة، واستقدام أعضاء جدد لمجلس الأمناء. وفي المقلب الآخر، قامت المنظمة بتحسين وجودها الافتراضي لتوسيع نطاق وجودها.
2022

سد الثغرات

تعمل "إنماء" بشكل أساسي على دعم المجتمع المحلي باستمرار، مع التركيز بشكل خاص على المجتمعات المهمّشة، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمعات الرعوية والنساء والأطفال والمسنين. نحن ندرك ما يواجهه هؤلاء من تحديات وعوائق، فنسعى إذاً لتلبية احتياجاتهم الأساسية في مجال التعليم والرعاية الصحية وتطوير سبل العيش
2023

من المساعدة الطارئة الى التعافي

بداية العام كانت مؤلمة مع الزلزال الذي ضرب تركيا والشمال السوري، حيث كانت استجابة إنماء سريعة في المناطق المتضرّرة، من خلال تأمين الموارد الطبية للشمال السوري خلال الأسبوع الأول. تواصل إنماء التنسيق من أجل توفير المأوى الآمن والغذاء بصورة أساسيّة، لضمان التعافي للمتضررين ما بعد الكارثة.
Inmaa Donation

"يمكن لتبرعك أن يحدث فرقًا، انضم إلينا اليوم"